علاج اللثة
هناك مرحلتان رئيسيتان من مرض اللثة: التهاب اللثة والتهاب النسج الداعمة . المرحلة المبكرة : التهاب اللثة ، هو شكل خفيف من أمراض اللثة الناجمة عن تراكم طبقة البلاك حول خط اللثة الذي يسبب التهابها. إذا أهملت تنظيف أسنانك بالفرشاة يوميا، فإن تراكم البلاك هذا سيحصر البكتيريا ويسبب أمراض اللثة. سوف تظهر اللثة حمراء ومنتفخة، وقد تعاني من نزيف عند تنظيف الفرشاة أو الخيط. إذا تم علاجه بشكل صحيح، تزول الاعراض و تعود اللثة لطبيعتها.
ترك التهاب اللثة دون علاج، يتحول إلى التهاب النسج الداعمة : خلال هذه المرحلة من المرض الأكثر تدميرا، تتضرر العظام والألياف الداعمة التي تثبت أسنانك في مكانها بشكل لا رجعة فيه، حيث تخترق البكتيريا الجيوب الأعمق للأنسجة. العلاج الفوري ضروري لمنع المزيد من الضرر وفقدان الأسنان.
عادة ما تتقدم أمراض اللثة ببطء ودون ألم، مما يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يدرك المصابون وجود مشكلة – ولكن من الأسهل علاجها عندما يتم اكتشافها مبكرا.
أفضل طريقة لتجنب أمراض اللثة هي ممارسة نظافة الفم الجيدة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
لماذا يعاني بعض الناس من هذه المشكلة وليس غيرهم؟
حوالي 15٪ من السكان عرضة لذلك.ويعتقد أن هناك 3 عوامل رئيسية مسؤولة : التاريخ العائلي والإجهاد والتدخين. التوقف عن التدخين هو جزء مهم من الحد من خطر الإصابة بالمرض. بعض الأمراض العامة مثل مرض السكري قد تجعل الفرد أكثر عرضة.
ما هي بعض عوامل الخطر؟
قد تكون معرضا لخطر الإصابة بأمراض اللثة إذا كان أي مما يلي ينطبق عليك:
- التبغ وتعاطي الكحول
- الأمراض العامة (مثل السكري وأمراض القلب وهشاشة العظام والسرطان)
- الوراثه
- الحمل
- الاجهاد
- بعض الأدوية
- العلاجات غير الجراحية
- التقليح وتخطيط الجذر.
- قد تتطلب المراحل المبكرة من أمراض اللثة علاجا غير جراحي فقط. يعرف النوع الأكثر شهرة من العلاج غير الجراحي باسم التقليح ، وهو إجراء بسيط ينطوي على إزالة دقيقة للبلاك والجير(القلح) من اللثة المصابة ، وتنعيم جذر الأسنان لإزالة أي سموم بكتيرية. خلال هذا الإجراء، سيقوم طبيب الأسنان بإزالة البكتيريا والمهيجات الضارة من أعماق اللثة لمنع تراكم البلاك مرة أخرى. معظم المرضى لن يحتاجوا إلى أي علاج آخر، على الرغم من أننا نوصي بزيارة أطباء الاسنان لدينا بانتظام للحفاظ على صحة الفم.
- علاج اللثة بالليزر
تكنولوجيا مبتكرة يمكن أن تساعد العلاجات غير الجراحية لأمراض اللثة، وطب الأسنان بالليزر ينطوي على علاج الجيوب باشعة الليزر ذات الطاقة الخفيفة و الطول الموجي المناسب لإجراءات الأنسجة الرخوة. هذه الطاقة الخفيفة تزيل الأنسجة المريضة، و التلوث البكتيري من أي جيوب لثوية لتساعد على الشفاء و عودة اللثة لطبيعتها.
- العلاج الجراحي
- تخفيض عمق الجيب
- تشمل امراض اللثة كل من أنسجة اللثة والعظام الداعمة للسن، تاركا مساحات مفتوحة حول الأسنان تعرف باسم “الجيوب”. كلما كانت هذه الجيوب أكبر ، كلما كان من الأسهل على البكتيريا التجمع داخلها ، مما تسبب في فقدان المزيد من العظام والأنسجة ،الى ان يتحلل الهيكل الداعم لدرجة أن السن إما يسقط أو يحتاج إلى القلع.
- يمكننا تجنب ذلك مع إجراء بسيط لتنظيف البكتيريا الضارة من هذه الجيوب. حتى لا تضعف مرة أخرى أنسجة اللثة، . كما نقوم بتنعيم أي أسطح غير منتظمة للعظم التالف للحد من المناطق التي يمكن أن تعيش فيها البكتيريا، مما يسهل على اللثة الترميم و إعادة ربطها بالعظام السليمة.
- ترميم اللثة
- يمكن أن يسبب مرض اللثة انحسار اللثة، مما يكشف جذور أسنانك. التي يفترض أن تكون محمية و مغطاة باللثة، عندما تنكشف، فإنها يمكن أن تكون حساسة جدا وعرضة للانسحال. يمكن للجذور المكشوفة أيضا أن تجعل أسنانك تبدو أطول ويكون لها تأثير سلبي على مظهرك.
تتضمن جراحة ترميم اللثة أخذ أنسجة اللثة من جزء آخر من فمك – عادة الحنك – واستخدامها لتغطية الجذر المكشوف، واستعادة خط اللثة إلى موقعه الأصلي والصحي. وهذا يمكن أن يحمي الجذر من الانسحال، وانخفاض الحساسية، والحد من المزيد من فقدان العظام – وجعل ابتسامتك تبدو أكثر شبابا.
- إطالة التاج
- يمكن أن تلحق أمراض اللثة ضررا بالغا بأسنانك – ولكن إذا كان أحد الأسنان مكسورا أسفل خط اللثة أو قصيرا جدا ، فقد لا يكون من الممكن لصق تاج أو جسر لاستعادته. في هذه الحالة، يمكن إطالة تاج الأسنان .وهو اجراء يهدف الى دفع خط اللثة لكشف جزء اضافي من السن