حقن الدهون

من الطرق التي تساعد على التخلّص من الدهون والترهّلات في الجسم و تتم من خلال إدخال أنابيب صغيرة ورفيعة تستهدف أماكن تراكم الدهون، وهناك تقنيّات متعدّدة لها ظهرت في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت  أكثر أماناً وأقلّ إيلاماً، وأكثر سهولةً

وتشمل هذه التقنيّات:

v    شفط الدهون عبر حقن السوائل Tumescent – liposuction – وتكون من خلال حقن محلول معقّم في المنطقة التي سيتم منها شفط الدهون، يحتوي هذا المحلول على (ليدوكا ين، والأدرينالين (حيث إنّ هذا المحلول يجعل الألم الناتج عن عمليّة الشفط أقلّ كما أنّه يؤدّي إلى خسران كميّات أقل من الدم.

v    شفط الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتيّة: Ultrasound-assisted liposuction، يكون هذا الشفط من خلال استخدام طاقة الموجات فوق الصوتيّة تحت الجلد لتكسير جدران خلايا الدهون، مما يجعل إزالتها وإذابتها أمراً سهلاً.

v    شفط الدهون بالليزر–   Laser-assisted liposuction- تستخدم موجات من الطاقة لتذويب الدهون.

v    شفط الدهون بالطاقة يستخدم هذا النوع أنابيب رفيعة تتحرك بسرعة ذهاباً وإياباً، يسمح هذا التذبذب للطبيب الجراح بسحب الدهون الصعبة بشكل أسرع، وقد يؤدّي إلى حدوث ألم وتورّم أقل من الوسائل الأخرى، كما أنّها قد تسمح للجراح بإزالة الدهون بدقّة أكبر، وخاصة في المناطق الأصغر حجماً، مثل الذراعين، والركبتين.

نصائح قبل شفط الدهون

يحتاج المريض قبل العمليّة إلى الخضوع لبعض الاختبارات الصحيّة للتأكد من أنّ جسده مناسب للجراحة، وأيضاً سيطلب الفريق الطبيّ من المريض ما يلي:

v    التوقّف عن تناول الأسبرين والأدوية المضادّة للالتهابات لمدّة أسبوعين على الأقل قبل الجراحة.

v    قد يُطلب من النساء التوقُّف عن تناول حبوب منع الحمل.

v    قد يُطلب من المرضى الذين يعانون من فقر الدم أن يتناولوا مكمّلات الحديد.

بعد شفط الدهون

هناك بعض الأشياء قد يحتاجها  المريض بعد عمليّة شفط الدهون ومنها:

v    يمكن للمرضى الذين تمّ تخديرهم بشكل كامل المبيت في المشفى لليلة واحدة، أما الذين تمّ تخديرهم بشكل موضعيّ فيمكنهم مغادرة المستشفى في نفس اليوم.

v    تزويد المريض إمّا بمشدّ دعم مرن أو بضمادّات للمنطقة المستهدفة بعد العملية.

v    إعطاء المرضى المضادّات الحيويّة مباشرة بعد العملية.

v    قد يصف الطبيب أو يوصي ببعض المسكّنات لتخفيف الألم والالتهابات.

v    قد تظهر بعض الكدمات في المنطقة المتأثّرة.

v    قد يشعر المرضى بالخدر في المنطقة التي تمّت إزالة الدهون منها، وينبغى أن يتحسّن في غضون 6-8 أسابيع.